المزيد  
الموت خارج أسوار الوطن
جهود مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (فرص وعقبات)
سامو زين يوجه رسالة لبشار الأسد
أجواء رمضان بين الحاضر والماضي في سوريا
هل تتأثر سوريا بخلافات "التعاون الخليجي" الداخلية؟
قصة سوري فرقته الاتفاقيات عن عائلته
بعد بتر ساقيه صاحب المقولة المشهورة "يا بابا شيلني" يظهر بساقين بديلتين
هذا ما تطلبه المعارضة الإيرانية ضد الأسد وخامنئي

تعرف على تصريحات زوجة خاطف الطائرة المصرية

 
   
00:06


تعرف على تصريحات زوجة خاطف الطائرة المصرية

أدلت الزوجة القبرصية لمختطف الطائرة المصرية، سيف الدين مصطفى، باعترافات مثيرة تكشف الكثير من التفصيلات حول قصة زواجها منه، مؤكدة أن الصورة التي أراد زوجها السابق رسمها لنفسه عبر وسائل الإعلام، بأنه المحب الراغب في جمع شمل عائلته، بعيدة تمامًا عن الصحة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس (31 مارس 2016)، أن مارينا باراشاو (51 عاما)، أكدت، في تصريحات أدلت بها لإحدى الصحف القبرصية، أن زوجها السابق، كان قاسيا للغاية معها ومع أطفالهما الأربعة، وأن سنوات زواجهما الخمسة كانت من أسوأ التجارب التي مرت بها في حياتها.

وأوضحت مارينا أن الصورة التي قام الإعلام العالمي برسمها لزوجها السابق أغضبتها للغاية ودفعتها لكشف حقيقته، قائلة "لقد كانت حياتي معه كالجحيم فهو عاطل ومدمن مخدرات ودائما ما كان يهددنني ويضربني ويعذبني أنا والأطفال، وجوده في حياتنا كان لا يجلب لنا سوى التعاسة والحزن والشقاء".

ووصفت ماريا زوجها السابق بالشخص غير المتزن والمخيف، وهو ما دفعها لطلب الطلاق منه عام 1990 بعد 5 سنوات من الزواج أنجبا خلالها 4 من الأطفال.

وأشارت مارينا إلى إنها التقت بسيف الدين عام 1983 وهي في الـ 18 من عمرها فأعجبت كثيرا بالقصص التي كان يحكيها عن نفسه باعتباره ضابطا سابقا في الجيش المصري وأنه شارك في الحرب بين مصر وإسرائيل وقام بقتل 3 جنود إسرائيليين، وأنه أصيب إثر تلقيه رصاصة في صدره خلفت ندبة في جسده كان يفتخر بها دائما.

وأشارت إلى أن سيف الدين أوهمها أنه سجن بعض الوقت في سوريا نتيجة لدعمه الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات.

وللتأكيد على أن سيف الدين مصطفى لم يكن أبدا ذلك الأب المحب لعائلته، قالت مارينا إنها اتصلت به العام الماضي لتخبره عن نبأ وفاة إحدى بناته في حادث فكان رده: "وما الذي يهمني في ذلك؟".

ولفتت مارينا إلى أن زوجها له سجل إجرامي سابق؛ حيث تم القبض عليه في مصر عام 1994 بتهمة التزوير والاحتيال وظل محبوسا إلى أن تمكن من الفرار من السجن عام 2011 مستغلا أحادث الفوضى التي سادت البلاد حينئذ.